يستقبل المسلمون في بورما شهر رمضان بالحفاوة والتكريم البالغ، وهناك اهتمام كبير برؤية الهلال فيصعد الناس كل مرتفع لمشاهدته.
وفي رمضان يجتمع الناس في بورما في المساجد لتلاوة القرآن الكريم في النهار وصلاة التراويح والتهجد في الليل، وكذلك للاعتكاف الذي يقوم به كثير من المسلمين في بورما. وفي ليالي رمضان تكاد تكون الأسواق وأماكن العمل خالية، فالجميع متفرغ للعبادة.
وفي بورما ينام الناس بعد صلاة التراويح مباشرة ولا يسهرون الليل، ويستيقظون في وقت السحور، وبعد الفجر يواصلون أعمالهم..
أما بالنسبة لأنواع الطعام، فإن هناك أنواعًا عديدة من الطعام، خاصة في نوعيتها وطريقة إعدادها، وهي أطعمة شعبية من أهمها "لوري فيرا" ويعد من الخبز والأرز بطريقة خاصة، كما يقدم مرق الدجاج، كما تشتمل مائدة الإفطار على البليلة والشعرية بأشكالها المختلفة. والإفطار يبدأ بتناول التمور والماء.
واستقبال العيد لا يختلف عن بقية البلاد الإسلامية لكونه مناسبة إسلامية تُتّبَعُ فيها سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وليست هناك مظاهر أو تقاليد مخالفة للإسلام